البيان الختامي للمؤتمر الدولي الثالث لإيكور
الترجمات الموجودة
أولا: انعقد المؤتمر الدولي الثالث للمنظمة الثورية الأممية لإيكور، التي تأسست سنة 2010، بأوروبا في خريف 2017. وشارك في هذا المؤتمر، مندوبي 31 منظمة عضو قادمين من 28 بلد إضافة الى 5 منتدبين عن المنظمات المدعوة. بينما لم يتمكن منتدبين آخرين من الحضور بسبب القوانين الرجعية المتعلقة بالحصول على التأشيرات و/أو القمع الكبير السائد في بلدانهم.
ثانيا: تم بالإجماع اعتماد جدول الأعمال والقواعد الإجرائية للمؤتمر المقترحة من طرف اللجنة المركزية الدولية ( ICC) كما تم بالإجماع انتخاب الرفيقة مونيكا ػارتنر عن الحزب الماركسي اللينيني الألماني (المنسقة الرئيسية لمنظمة إيكور)، إضافة الى أربع منسقين قاريين بالإجماع في رئاسة المؤتمر. أشرف على التنظيم الجيد للمؤتمر فريق تنظيمي متعدد الأطراف (MOS) مشكل من 75 رفيق يمثلون 6 بلدان.
ثالثا: منذ المؤتمر الدولي الثاني، كبرت إيكور، على المستوى الكمي وعلى الخصوص على المستوى الكيفي، وتضم حاليا 50 منظمة من 42 بلد. وفي إطار ميثاق التضامن مع الشعب الكردي، وألوية إيكور الموفدة الى كوباني، والحملة من أجل مئوية ثورة أكتوبر والعمل التنسيقي القاري، نشأت العديد من العلاقات الجديدة. وتطورت إيكور على قاعدة ثورية مستقرة وعلى أساس اشعاعها المتزايد وواصلت نضجها على المستويات التنظيمية والإيديولوجية السياسية. فقد تعمقت العلاقات، التي تم إرساءها على أساس عنصر الثقة المتبادلة، أكثر، وهو ما تم التعبير عنه، رغم الاختلافات الأيديولوجية والسياسية التي لا تزال قائمة، من خلال ثقافة الحوار البروليتاري المتجه نحو المستقبل. وقد أكد المؤتمر على الالتزام بالصياغة الواردة في القانون الأساسي من طرف كافة أعضاء إيكور، أن عليهم: "التعاون بكل احترام وأن يتعلم البعض من البعض الآخر من أجل النضال المشترك".
رابعا: خطاب الافتتاح للجنة المركزية الأممية (ICC) المقدم من طرف المنسقة الرئيسية ثم مناقشة الوضعية الاقتصادية والسياسية إضافة الى مهام المؤتمر، شكلت المواضيع الرئيسية لليوم الأول. في اليوم الثاني انطلقت المناقشة المستفيضة لتقرير اللجنة المركزية الدولية (ICC) الذي توصل به مسبقا كافة المنتدبين من أجل قراءته. وقد أجمع المؤتمرون على اعتبار أن عمل اللجنة المركزية الأممية (ICC) محفزا حيث تم اعتماد التقرير بالإجماع عقب مناقشة حية، والمثيرة للجدل جزئيا.
تمثلت النتائج والخلاصات المهمة فيما يلي:
1 – تعمق واضح لميل النظام الامبريالي العالمي إلى انتاج الأزمات. وتفاقم كافة التناقضات الأساسية للنظام الامبريالي العالمي. ولا حديث عن استقرار النظام الامبريالي.
2 – حدوث تحولات هائلة في الوضع الدولي. فقد عرف تطور علاقات القوة فيما بين الإمبرياليات، تحولا مهما. فالعالم الامبريالي الحالي أصبح متعدد الأقطاب. وتبقى الامبريالية الأمريكية باستمرار هي القوة الامبريالية الأكبر، القوة المسؤولة الرئيسية عن اشعال فتيل الحروب. وفي نفس الوقت، هناك قوى امبريالية عظمى تتطور مثل الصين، تعيد النظر باستمرار في هذا الوضع القائم. تزايد التناقضات القائمة بين الإمبرياليات بشكل واضح. وقد أعلنت الأحزاب والمنظمات المنضوية تحت لواء إيكور بانسجام موقفها ضد جميع القوى الامبريالية، وبأن الامبريالية الأمريكية أصبحت عدوة كافة الشعوب، وتعتبر أن العدو الرئيسي في البلدان الامبريالية، هي تلك الإمبرياليات نفسها.
3 – ناقش المؤتمر بشكل مفصل التعميم النظري للتحولات الطارئة في النظام الامبريالي العالمي. وشكل النقاش الجدلي حول أطروحة الحزب الماركسي اللينيني الألماني بخصوص تشكل بلدان امبريالية جديدة (نيو امبريالية) نقطة بارزة. واتفق المؤتمرون على أن هذا النقاش يجب أن يتواصل. فالزمن أصبح ناضجا من أجل اطلاق نقاش جماهيري حول الامبريالية وتطورها.
4 – في كل من كوريا وأكرانيا وبحر الصين الجنوبي وسوريا والشرق الأوسط (آسيا الغربية)، هناك بؤر حروب خطيرة، تعكس مدى التناقضات القائمة بين الإمبرياليات وتهدد بشكل بجدي السلام العالمي. وندد المؤتمر بالاعتداءات الامبريالية للولايات المتحدة وحلفائها ضد الشعوب الكورية والفنزويلية والكوبية بما فيها الجمهورية الديموقراطية الشعبية الكورية (كوريا الشمالية)، والجمهورية البوليفارية لفنزويلا وكوبا. وهذا لا يعني أن هذه البلدان تعتبر كبلدان اشتراكية أو تم اعتبارها كذلك بدون موقف نقدي من طرف إيكور. وستواصل إيكور تطوير النقاش حول كيفية تقدير هذه البلدان.
بالنسبة لجزء من حركة السلام السابقة، كانت الامبريالية الروسية تعتبر كحليف بل كقوة تناضل من أجل السلام. لكن مؤتمر إيكور انتقد هذه الرؤية، الهادفة الى دعم الامبريالية الروسية. فقد أكد المؤتمر على أن إيكور يجب أن تضع حدودا واضحة اتجاه الاشتراكية الشوفينية.
في إفريقيا -حاليا في مالي والنيجر وبوركينا فاسو – هناك مجموعات امبريالية أمريكية تابعة للولايات المتحدة وأخرى فرنسية تقود حربا عدوانية ضد الشعوب الأهلية. وتدعم هذه المجموعات وحدات عسكرية بلجيكية والمانية وهولندية وتتصرف بشكل منافق مدعية مكافحة المجموعات الإسلامية. وفي الحقيقة، يتعلق الأمر بنشر هيمنتها والهدف يتمثل في مواصلة نهب المواد الأولية.
5 – يرى المؤتمر في العدد المتزايد لملايين اللاجئين كنتيجة مباشرة للحقيقة الامبريالية غير المستقرة. ويدين المؤتمر اضطهاد اللاجئين. كما يدين حاليا، على الخصوص، سلوك حكومة الهند التي تتدخل في شؤون الدول المجاورة. النتيجة هي أن الروهينغا التي تضطهد من طرف الميانمار أصبحت أكثر استهدافا للاضطهاد.
6 – يعرب المؤتمر الأممي لإيكور عن تضامنه ودعمه لنضالات الشعب الفلسطيني وقواه الثورية. كما يدين المؤتمر الصهيونية كرأس الرمح الامبريالي للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط ويدين جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
7 – لاحظ المؤتمر الأممي الثالث لإيكور أنه بعد مائة سنة من ثورة أكتوبر، لا زالت النساء بعيدة عن حصولها على المساواة في الحقوق، ولا زلن تتعرضن لأقسى الاضطهاد الأبوي والاجتماعي وللاستغلال مزدوج. وفي العديد من البلدان تحدث انتفاضات للنساء ضد القتل والاغتصاب والفقر وغياب الحقوق. نساء ويعتبر رجال منظمات إيكور أن النضال من أجل تحرير المرأة تعتبر بالنسبة لهم مهمة أصيلة.
8 – أكد المؤتمر موقف ودور إيكور في مجال النضال ضد التهديد بكارثة ايكولوجية كوكبية. فانعطاف الحكومات الامبريالية نحو اليمين كان له تأثير كبير على القضية البيئية.
9 – برزت الطبيعة الرجعية للإمبريالية بشكل أكثر وضوحا داخليا وخارجيا. فعلى المستوى الدولي، حدث انعطاف نحو اليمين للحكومات. حيث تم تنصيب حكومات رجعية وطنية فاشية بشكل مفتوح، مثل حكومة ترامب في الولايات المتحدة الأمريكية. فتحت ذريعة النضال ضد "الإرهاب"، تقدمت الفاشية، وبرزت أحزابا فاشية، نجحت بقوة. وتحاول الامبريالية بذلك إيقاف عدم الاستقرار المتواصل في النظام الامبريالي العالمي، ومنع حدوث أزمات جديدة وعلى الخصوص حدوث ارهاصات ثورية.
10 – أخذ المؤتمر الأممي الثالث لإيكور، بجدية أكبر، مسألة انعطاف الحكومات نحو اليمين وتعزيز قوى فائقة الرجعية الى حد الفاشية، إضافة إلى ذلك وفي قلب الاستقطاب المجتمعي برز تيار يميني وسط الجماهير.
11 – لكن في نفس الوقت، تواجه السياسة الامبريالية عدم رضى متزايد على المستوى العالمي. فقد قدم العديد من المنتدبين تقارير حول نضالات شرسة للبروليتاريا الصناعية الأممية لا زالت قائمة حتى هذه اللحظة، وبخصوص نضالات واحتجاجات جماهيرية ضد خطر الحرب الامبريالية، تشبه الانتفاضات. ويستعد المؤتمر الأممي الثالث لوقوع أحداث غير متوقعة وهزات قوية وتطور ملحوظ ذو دلالة في مجال الصراع الطبقي والنضال الجماهيري والنضال من أجل التحرر الوطني، والديموقراطية والحرية. ستدرك هذه النضالات أفق الاشتراكية، فقط عن طريق تقوية واضحة للعامل الذاتي وتطوير الوعي والارتقاء بالوعي الطبقي. فهناك عدد متزايد من الأشخاص الذين يبحثون عن بديل اجتماعي مختلف عما هو قائم، يجب أن يجدوا لهم جوابا!
12 – إن هذا التطور يعني توفير متطلبات كثيرة، وأيضا توفير إمكانيات جديدة لدى إيكور وكذلك بالنسبة لمنظماتها الأعضاء. فبناء أحزاب ماركسية لينينية ثورية قوية، مرتبطة بالجماهير، بمختلف البلدان يتم تجميعهم في إيكور كعامل في تقوية العامل الذاتي، يكتسي أولوية قصوى.
13 – يدعم المؤتمر الأممي لإيكور رجافا وحكومتها الديموقراطية. فقد حررت مؤخرا القوى الديموقراطية السورية (SFD)تحت إدارة وحدات الحماية الشعبية YPG مدينة الرقة من العصابات الاجرامية لداعش. تدعم إيكور حركة التحرر الكردية ضد التطلعات الامبريالية التي تستهدف التأثير على سيرورة الثورة في رجافا، وسنواصل العمل على التكريس العملي لميثاق التضامن بين إيكور ونضال التحرر الكردي.
14 – إن المؤتمر الأممي الثالث لإيكور يتضامن ويحتج على اعتقال ومحاكمات ثوار الحزب الماركسي اللينيني - البناء الشيوعي الاسباني PML-RC أمام المحاكم والتي تضربهم بها الدولة الامبريالية الاسبانية، عندما اندمجوا في نضال القوى الوطنية والديموقراطية الكردية. وتطالب إيكور بالإطلاق الفوري لسراحهم.
15 – وستعمل إيكور على تنظيم حملات نضالية على المستوى العالمي تضامنا مع نضالات الثوريين الاسبان للحزب الماركسي اللينيني - البناء الشيوعي الاسباني PML-RC وضد القمع المكتف ضد الأحزاب والمنظمات الثورية.
16 – وتتضامن إيكور أيضا وتحتج على محاكمة الاشتراكيين العشرة لفدرالية عمال تركيا ATIK من الحزب الشيوعي التركي الماركسي اللينيني TKP/ML بميونيخ منذ سنتين ونصف، يوجدون اليوم رهن الاعتقال المنعزل. وقد تم توقيفهم بسبب تعاون الثورة المضادة بين كل من الدولة الفاشية التركية والحكومة الامبريالية الألمانية وأيضا مع أربعة شيوعيين.
خامسا: وافق المؤتمر الدولي على أساس توافقي حول النقاط العشرة التالية كبرنامج عمل خلال السنوات القادمة الى غاية المؤتمر الأممي الرابع:
1 - تنفيذ مبادرة إيديولوجية سياسية من أجل التوضيح لدى الجماهير وتعميق الفهم داخل الأحزاب والمنظمات الثورية حول الامبريالية وتطورها: العمل على نشر النصوص؛ وفتح النقاش في الموقع الالكتروني؛ وتنظيم الندوات على المستوى القاري والجهوي.
2 - تجسيد قرارات إيكور حول العمل المتواصل – بالنسبة للإنجاز الموحد لأيام النضال وتبادل التجارب بهذا الخصوص؛ وضع التقارير الشهرية على الموقع الالكتروني بخصوص بناء الحزب والصراع الطبقي في مختلف البلدان على التوالي؛ تعزيز العمل القاري النشيط، تعزيز التنسيق والتوجيه حول التنسيق والتعاون العملي الحقيقي؛ توفير قدرات مدعمة من أجل عمل إيكور، الترجمة، المكتب، الموقع الإلكتروني ... الخ. توسيع الموقع الالكتروني إضافة الى تنويعه وتكريس طابعه متعدد اللغات.
3 - المبادرة الى تنظيم شباب العالم؛ تبادل التجارب والتعاون بين جمعيات شباب منظمات إيكور، النشر الواسع للنماذج الثورية القادمة من صفوف منظمات إيكور. تنظيم ألوية دولية جديدة ومؤتمر للشباب الافريقي.
4 -تبادل وجهات النظر والتجارب القوية المتعلقة ببناء الحزب في القارات.
5 -ربح العديد من المنظمات الجديدة والأحزاب لإيكور، وتدريبها على التعود على مبادئ ومناهج عمل إيكور.
6 - المبادرة الى خلق جبهة موحدة مناهضة للإمبريالية ومناهضة للفاشية والتي تتوحد على الخصوص ضد تعمق مخاطر الحرب، وضد انعطاف الحكومات نحو اليمين، وضد فشستنة أجهزة الدول، العنصرية والشوفينية، وضد التهديد بكارثة ايكولوجية كوكبية؛ ولفائدة النضال من أجل الديموقراطية والحرية، والتضامن الذي لا محيد عنه ضد أعمال القمع المتزايد؛ ودعم النضالات العمالية والنضالات من أجل حقوق النساء، ومباشرة الأنشطة المناهضة للفاشية. التعهد والشروع في التعاون العملي وخلق عنصر الثقة على المستوى الدولي والجهوي وداخل البلدان.
7 -دعم الاستقلال المالي؛ حيث يجب أن تتطلع القارات أيضا إلى التمويل الذاتي لعملها؛ وإلى التسديد المنتظم للإنخراطات وتزايدها؛ وأنشطة تجميع العطاءات من أجل إيكور ومشاريع التمويل المبدعة كالعمل في مجال السياحة والصناعة التقليدية ... الخ.
8 -الارتقاء بالمؤتمر العالمي للفلاحين باعتباره ملتقى على المستوى العالمي وتمويله الدولي والتضامني، إضافة الى مواصلة الارتقاء بالمؤتمر الدولي للمنجميين، والمؤتمر الدولي لعمال السيارات والمؤتمر الدولي للنساء القاعديات.
9 -الاستمرار في الاعتماد السريع لمواقف إيكور في مواجهة القضايا الحارقة لعصرنا. وتسريع سيرورة اتخاذ المواقف.
10 - يتبنى إيكور موقف الاشتراكية. هذا البديل اليساري، الثوري والاشتراكي يجب أن يربح الدعم على المستوى الكوكبي، ومضاعفة جاذبيته وإقناعه ورفع حماس الجماهير نحوه كمشروع للمستقبل.
سادسا: قرر المؤتمر الأممي الثالث لإيكور أن يعهد الى الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني الكردستاني بتركيا MLKP كمكلف بتشكيل إيكور الشرق الأوسط، بتعاون وثيق مع اللجنة المركزية القارية لآسيا CCC وبتشاور وثيق مع المنظمات الافريقية. وبهذه الصفة، سيشارك في اجتماعات اللجنة المركزية الدولية كضيف.
سابعا: اعتمد المؤتمر التقرير حول المالية و –بعد تقرير مدقق الصندوق-تم تسليم وثيقة الابراء للمسؤول عن المالية في علاقة مع الصندوق. وقد بين التقرير بوضوح، أن مبدأ الاستقلالية المالية يتحقق أحسن فأحسن. ومع ذلك، فإن المهام المستقبلية ستشكل تحديات هائلة بالنسبة للأنشطة المالية الجماعية !
ثامنا: كرم المؤتمر الدولي الثالث الرفيق ستيفان إنجل، الذي، لأسباب صحية، اضطر الى مغادرة اللجنة المركزية الأممية ICC. وباعتباره المنسق الرئيسي لمدة طويلة، فقد طبع، بطابعه الخاص مرحلة التأسيس، والسنوات الأولى لبناء إيكور، وقواعدها الأيديولوجية السياسية، وفتح آفاقا مستقبلية أمامها، عبر تنسيقه وتعاونه العملي ونباهته، ومبادئه وثقافة البروليتارية.
تاسعا: تبنى المؤتمر الأممي الثالث القرارات التالية:
• التضامن مع ثورة روجفا !
• التضامن مع المقاومة ضد ديكتاتورية أردوغان !
• التضامن مع فلسطين !
• التضامن مع المناضل جورج إبراهيم عبد الله !
• التضامن مع المعتقلين السياسيين بالمغرب !
• التضامن مع عمال كاطالونيا !
• التضامن مع عمال ايران !
• التضامن مع المنسقة الرئيسية لإيكور، مونيكا ػارتنر انجل !
• التضامن مع شعب الروهينغا !
• نضال الشعب الفنزويلي لإيقاف الفاشية !
• لنناضل ضد الامبريالية والفاشية الهندية – لننشأ حركات شعبية !
• قرار حول الذكرى الخمسينية لانتفاضة ناكسالباري Naxalbari !بالبانغلاديش
• من أجل يسار مستقل !
• من أجل براديغم جديد للتنمية !
واعتمد المؤتمر تعديلات معدودة للقانون الأساسي حول موضوع قضية انتخاب الممثلين القاريين في اللجنة المركزية الدولية والذين يدعمون عملها وأيضا حقوق القارات.
عاشرا: انتخب المؤتمر الأممي الثالث لجنة مركزية أممية إضافة الى مسؤولين عن تدقيق المالية. انتخبت الرفيقة مونيكا ػارتنر انجل، عن الحزب الماركسي اللينيني الألماني، كمنسقة رئيسية والرفيق سان جاي سينغفي، عن الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني النجمة الحمراء الهندي، كمنسق رئيسي بالنيابة.
أحد عشر: تميز المؤتمر الأممي الثالث بنقاشات موفقة، حرة وبناءة، تأسست على النقد والنقد الذاتي. كما تميز جو المؤتمر عامة بطابعه التضامني، حيث شعر الجميع بنمو الثقة الثورية المتبادلة بين جميع المشاركين.
ويمكن قياس عمل إيكور بعد مرور مائة سنة على ثورة أكتوبر، بالمقياس الذي حدده لينين:
"لأن الأممية لا تتمثل في الكلام، وفي التعبير عن التضامن، وفي القرارات، وإنما في الأفعال".
بروليتاريا جميع الدول، اتحدوا!
بروليتاريا جميع الدول والشعوب المضطهدة، اتحدوا!
ليسقط النظام الامبريالي العالمي!
إلى الأمام مع إيكور!
عاشت الأممية البروليتارية!
إلى الأمام نحو الاشتراكية!